استهدفت إسرائيل في غارة جوية بلدة عرمون بقضاء عاليهن في جبل لبنان لأول مرة، وذلك بعد موجة من الغارات على الضاحية الجنوبية في بيروت.

الهدف من الغارة على جبل لبنان

الغارة التي شنتها إسرائيل على جبل لبنان، طالت الطابقين الأول والثاني لأحد المباني في منطقة عرمون، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بحسب قناة “العربية“.

الأنباء الأولية للغارة التي استهدفت المبنى السكني في جبل لبنان، أشارت وفق مراسلة “العربية”، إلى محاولة اغتيال أحد عناصر “حزب الله” من دون تأكيد قاطع.

في المقابل، اخترقت مسيرة أطلقت من الجانب اللبناني الأجواء في شمال إسرائيل للمرة الثانية منذ صباح اليوم الأربعاء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة في الجليل، شمال إسرائيل.

متى تنتهي الحرب؟

كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، شنت أمس الثلاثاء، نحو 13 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسببت في دمار مباني “من بينها مجمع طبي”، قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إنه “لم يكن محددا في خريطة التحذيرات” التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.

كذلك، وبحسب الوكالة الفرنسية “أ ف ب”، فقد قُتل 5 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت العبادية شرق بيروت.

واستبعد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أي وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تحقيق أهداف الحرب لدى تل أبيب، وهي (عودة سكان الشمال وإبعاد حزب االله إلى ما وراء نهر الليطاني).

وقبل شن الغارات، دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء بعض المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بغية استهداف منشآت تابعة لـ ”حزب الله”.

وكشف تقرير للأمم المتحدة، أول أمس الاثنين، أن عدد النازحين في لبنان ارتفع إلى نحو 1.4 مليون شخص منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، مضيفا أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص في لبنان تضرر بفعل الصراع الذي تصاعد في 23 أيلول/ سبتمبر عندما انفجرت مئات من أجهزة الاتصال “البيجر” التابعة لـ ”حزب الله” مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، مُشيرا إلى أن الحرب كلّفت اقتصاد لبنان نحو 12 مليار دولار، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد القتلى لنحو 3243 والمصابين إلى 14 ألفا و134 شخصا.