اسم أوس سلوم الملقب بـ “عزرائيل صيدنايا”، هو الشغل الشاغل في مواقع التواصل الاجتماعي داخل سوريا، وذلك بعد القبض عليه من قبل السلطات السورية الجديدة، فما التفاصيل؟

كيف قُبض على “عزرائيل صيدنايا”؟

في التفاصيل، أعلنت غرفة عمليات “ردع العدوان”، القبض على “عزرائيل صيدنايا” المتهم بقتل وتعذيب العديد من السجناء السوريين إبان حكم النظام السوري السابق بقيادة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وأوضحت غرفة عمليات “ردع العدوان”، أن القبض على المتهم أوس سلوم، أتى خلال عمليات التفتيش التي جرت، أمس الخميس، بحثا عن “فلول الأسد” في عدة مناطق بمدينة حمص.

https://twitter.com/3M_SI/status/1874920358710792483?s=19

في الأثناء، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لسلوم بالإضافة إلى فيديو للناشط ومعتقل السوري مازن حمادة، الذي قتل تحت التعذيب في سجون الأسد، يتحدث فيه عن السجان ذاته، فيما انتشرت صور لسلوم وهو قيد التوقيف.

وبدأت وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بعملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص بوسط البلاد، بحثا عن “مجرمي حرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية”.

https://twitter.com/3M_SI/status/1874997775861166187?s=19

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أمس الخميس، نقلا عن مسؤول أمني قوله، إن “وزارة الداخلية تهيب بالأهالي في أحياء وادي الذهب، وعكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا”.

افتتاح مراكز تسوية في حمص

كان مسؤول في إدارة العمليات العسكرية أوضح أمس الخميس، في تصريح صحفي لموقع “العربية نت”، أن “معلومات وردتهم عن وجود فلول النظام السابق بأحياء مدينة حمص، وعلى إثرها جرت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة”.

ولفت إلى، أنه تم افتتاح مراكز تسوية عدة في حمص منعا للتصعيد، قائلا: “بدأنا مع وزارة الداخلية حملة تمشيط بمشاركة كتائب المشاة مدعومة بقوات مدرعة عند الضرورة، وسبقنا ذلك بتوزيع بروشورات تنبيه وتحذير، بالإضافة لعقد جلسات مكوكية مع الوجهاء لتجنيب المنطقة أي تصعيد دون أي رد من فلول الميليشيات”.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأت فصائل المعارضة السورية بعملية سمّتها “ردع العدوان”، تمكنت من خلالها السيطرة على حلب، تلتها حماة، ثم سيطرت على حمص، والتحقت بها درعا والقنيطرة والسويداء، ليتم أخيرا دخول العاصمة السورية دمشق، فجر 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، الأمر الذي أدى إلى فرار الأسد وسقوط النظام. تم كل ذلك في غضون 10 أيام.

وحكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1971 وانتهى حُكمها بعد نصف قرن من الديكتاتورية. حكم حافظ الأسد لمدة 29 عاما، منذ 1971 وحتى رحيله في عام 2000، وحكم نجله بشار الأسد لمدة 24 عاما، بدءا من عام 2000، وانتهى حكمه بسقوطه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات

الأكثر قراءة