وكالات

أعلن عضو اللجنة المالية في #البرلمان_العراقي جمال كوجر، أن البنك المركزي سيرفع سعر الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، بدايةً من يوم الأحد المقبل ليصل سعر /100/ دولار إلى /145/ ألف دينار.

وقال كوجر في تصريحاتٍ صحافية، إن «محافظ البنك المركزي أبلغ اللجنة برفع سعر الدولار مطلع الأسبوع المقبل بناء على مقترح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي».

والخميس الماضي، استضافت اللجنة المالية، محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف، لبحث الازمة الاقتصادية وتداعيات ارتفاع سعر صرف العملة الصعبة على الوضع السوق العراقي.

وركزت اللجنة المالية، على السبل الكفيلة لمواجهة التداعيات السلبية لزيادة سعر الصرف على المواطنين، فضلاً عن الاجراءات التي سيتبعها #البنك_المركزي تجاه شركات الصيرفة «لردع ضعاف النفوس من استغلال هذا الوضع».

داعيةً #الحكومة_العراقية إلى «إجراء اصلاحات سريعة لحماية الطبقات الهشة والمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية والعاملين في القطاع الخاص ومواجهة التضخم وتوفير المواد الغذائية الضرورية من خلال البطاقة التموينية».

ووصل سعر الـ/100/ دولار أميركي إلى /138/ ألف دينار في صيرفات #بغداد وعدد من المحافظات، إلى /136/ ألف دينار بعد تأكيدات حكومية ونيابية بأن المسودة غير نهائية وقابلة للتعديل.

أما أسواق #إقليم_كردستان فتشهد خلال هذه الفترة، ركوداً غير مسبوق نتيجة تأخر حكومة الإقليم بصرف رواتب الموظفين زاد عليه ارتفاع أسعار صرف الدولار، بحسب وسائل إعلام كردية.

وعن ذلك، أكد عضو اللجنة المالية في برلمان الإقليم علي حمه صالح، إن «الأوضاع الاقتصادية في كردستان ستكون (كارثية)، في حال ارتفعت أسعار صرف الدولار، ولم يتم الاتفاق بين بغداد وأربيل على حصة الإقليم من الموازنة ورواتب الموظفين».

مبيناً في تصريحات أن «الإقليم يعاني بالأساس من أزمة مستمرة منذ سنوات نتيجة عدم صرف الرواتب بشكل دوري، وأيضاً الاستقطاعات والإدخار، آثرت بشكل مباشر على حركة الأسواق، وفي حال تم رفع سعر الدولار فأن الوضع سيكون مأساوياً».

ووفقاً للمعلومات فإن أسواق السيارات والمواد الكهربائية في كرستان، شهدت ارتفاعاً تزامن مع ارتفاع قيمة الدولار أمام الدينار، في وقت يشهد سوق البورصة الرئيسي في السليمانية أقبالاً ملحوظا لشراء الدولار.

ويُعاني العراق منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.