بسبب البنزين.. ارتفاع أسعار الدخان بدمشق

مواد جديدة تُدرج ضمن قائمة ارتفاع الأسعار المتجددة يومياً، وذلك بعد أن رفعت الحكومة السورية سعر ليتر البنزين “أوكتان 90” غير مدعوم، في الأيام الماضية إلى 1100 ليرة.

ونقلت وسائل إعلام محلية، يوم الاثنين 13 كانون الأول/ ديسمبر، أن أسعار الدخان الأجنبي ارتفعت في الأسواق بمعدل يترواح بين 300 و1000 ليرة، وأسعار دخان الحمراء الطويلة محلية الصنع ارتفعت إلى 2200 ليرة بعد أن كان سعرها 1800، بينما السعلن المعلن من وزارة التجارة الداخلية 625 ليرة.

وقال أصحاب المحال التجارية، أن أسعار الدخان ارتفعت من المصدر، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل.

وأشارت الصحف المحلية، إلى أن العديد من المواد المهربة ارتفعت أسعارها، كالمعلبات والمشروبات بنسب تتراوح بين 5 إلى 10 بالمئة.

حيث يعتمد التهريب على سيارات تعمل على البنزين، والوقود يحسم من قيمة رأس المال في مثل هذه التجارات، والمواد المهرب غالبتها من الشوكولا والمربيات واللحوم والقهوة سريعة التحضير ومشتقات الحليب، من العلامات التجارية التي لم يعد هناك من يستوردها، حسب صحيفة محلية.

ارتفاع سابق بأسعار الدخان

وفي الشهر العاشر الماضي، أصدرت وزارة التجارة الداخلية، قراراً يقضي برفع أسعار أنواع الدخان الوطني، حيث أصبح سعر علبة الحمراء طويلة بـ 725 ليرة سورية، فيما وصل سعر العلبة في الأسواق إلى 1500 ليرة.

ووصل سعر علبة الدخان شرق وشام طويلة، إلى 575 ليرة، ويباع في الأسواق بـ1000 ليرة.

وارتفعت أسعار الدخان الأجنبي بنسبة 130 بالمئة، حيث أصبح سعر علبة السجائر من نوع “مارلبورو” 4500 ليرة.

لا تزال مشكلة توفر الدخان الوطني، غير معروفة الأسباب، ووسط انقطاع كل أصنافه من السوق بشكل مفاجئ منذ أشهر، حاولت الحكومة السورية تبرير ذلك بأنه ناجم عن ارتفاع الطلب عليه.

باكيتين للشخص

وتبيع “مؤسسة التبغ” دخانها في صالات “المؤسسة السورية للتجارة” بمعدل باكتين في اليوم فقط لكل شخص، إضافة إلى مراكز توزيع التبغ المرخصة.

إلا أن علب السجائر لا تتوفر في المؤسسة أو المعتمدين، وإنما تتوفر لدى سماسرة في الأكشاك أو في منطقة السومرية غربي دمشق.

يذكر أن أنواعا وأسماء جديدة للتبغ في سوريا مجهولة المصدر لم تكن متداولة سابقا، انتشرت نتيجة إدخالها بطريقة غير شرعية إلى السوق السورية، وتتلقى هذه الأنواع رواجاً كبيراً عند المدخنين بسبب شكلها وأسعارها المنخفضة.