كيماوي

أعلنت واشنطن أن لديها “مؤشرات” على وجود “مادة كيميائية” استخدمت هذا الشهر في سوريا في بلدة يسيطر عليها مسلحو المعارضة، مؤكدة أنها تعمل مع “شركائها” للتأكد من الوقائع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني “لدينا مؤشرات على أن مادة كيميائية صناعية سامة، هي على الأرجح الكلور، قد استخدمت هذا الشهر في سوريا في بلدة كفرزيتا التي تسيطر عليها المعارضة”.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اتهم في 12 نيسان النظام السوري بأن طائراته قصفت بلدة كفرزيتا “ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق”.

وأضاف كارني “نحن ننظر في المزاعم التي تقول إن الحكومة (السورية) مسؤولة” عن تلك الهجمات، مؤكدا أن واشنطن تأخذ “على كثير من محمل الجد كل المزاعم عن استخدام مواد كيميائية في النزاع”.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن الأحد في مقابلة مع إذاعة “أوروبا1” أن باريس تملك “بعض العناصر” التي تفيد باستخدام دمشق لأسلحة كيميائية. لكنه أكد في الوقت نفسه أن فرنسا “لا تملك الأدلة”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.