عدنان الحسين – إدلب

سيطرت فصائل المعارضة (المنضوية في غرفة عمليات #جيش_الفتح)، أمس وصباح اليوم، على عدة قرى جديدة في #سهل_الغاب (ريف #حماه)، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات #النظام_السوري وميليشياته التي انسحبت الى قرية #جورين.

 

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “فصائل جيش الفتح سيطرت على قرى الزيارة والمنصورة وتل واسط وخربة الناقوس وحاجز التنمية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ومليشياته، التي انسحبت إلى معسكر جورين وقرى البركة وناعورة جورين والحاكورة (آخر القرى بخط الدفاع عن قرية ومعسكر جورين الإستراتيجي)”.

وأوضح المصدر أن قوات النظام “حرصت أشدّ الحرص على عدم خسارة هذه القرى، لأنها تعد خط الدفاع عن معسكر جورين، الذي يعد المعقل الأكبر لتمركز قوات النظام و مقاتليه الأجانب بشكل خاص في ريف حماه، حيث دعمها بعشرات الآليات المصفحة وعدد كبير من العناصر، بث ناشطون صوراً تظهر انسحابهم من قرية الزيارة عبر رتل كبير”.

وأشار المصدر إلى “مقتل 30 عنصراً على الأقل وإصابة العشرات من القوات النظامية، واستحواذ مقاتلي الفتح على سبعة دبابات وعدد كبير من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في حين قُتل 10 عناصر من فصائل المعارضة وأصيب 20 آخرون في الاشتباكات”.

ولفت المصدر إلى أنّ الطيران الحربي النظامي، شنّ غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباك، كما استهدف قرى خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الغربي (قليدين والعنكاوي)، وريف إدلب. ووثّق ناشطون معارضون من المنطقة، تنفيذ الطيران حوالي 40 غارة على تلك المناطق أسفرت عن دمار “واسع” في الأبنية السكنية، نظراً لخلوها من الأهالي “بشكل كامل”.

وفي سياق متصل، قُتل عشرات العناصر التابعين لمليشيات موالية للنظام السوري، داخل قرية الفوعة المحاصرة، بعد تفجير فصائل المعارضة نفقاً تحت نقطة لهم على أطراف القرية، تلاها هجوم “عنيف” من المعارضة،. ولاتزال الاشتباكات مستمرة وسط قصف عنيف على بلدات إدلب أوقع عشرات الضحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.