عدنان الحسين – إدلب

قصف الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، أمس، مستودعاً لتخزين الأسلحة والذخائر، ومقرات عسكرية لفصائل تعمل ضمن غرفة عمليات #جيش_الفتح، في بلدة #أطمة الحدودية (ريف #إدلب الشمالي).

 

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن عدة غارات جوية “استهدفت مقراً لفصيل جيش السنة (تابع لجيش الفتح)، كان يُستخدم لتصنيع الأسلحة محلية الصنع، كقذائف الهاون والصواريخ، كما استهدفت مواقع عسكرية لـ #جبهة_النصرة و #أحرار_الشام، بثلاث غارات جوية”.

وأوضح المصدر، أن “عدداً من مقاتلي تلك الفصائل لقوا مصرعم، جراء القصف الذي استهدف مقراتهم، كما قتل عشرة مدنيين، أغلبهم من الأطفال وأصيب العشرات، بينهم 7 أشخاص من عائلة واحدة”. مشيراً إلى أن “فرق #الدفاع_المدني انتشلت ثلاثة أطفال وأربعة نساء من تحت الانقاض وهم على قيد الحياة، بعد ساعات من العمل دامت حتى منتصف الليل”.

وأشار المصدر إلى أن “حالة ذعر وخوف أصابت المدنيين، في مخيمات اللجوء، نتيجة قرب الغارات من مخيماتهم في بلدة أطمة الحدودية”.

الجدير بالذكر أن طيران #التحالف_الدولي استهدف عدة مقرات ونقاط عسكرية تابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام بريف إدلب في وقت سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.