الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي في #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن مسؤولين في #النظام_السوري، بدؤوا منذ نحو سبعة أشهر، باستثمار آبار نفطية في مناطق سيطرة النظام بمدينة ديرالزور (المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش).

 

 

وقال الناشط سالم العبد الله (العضو في حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن النظام السوري “أحضر الحرّاقات (أدوات بدائية لتكرير النفط عبر حرقه) إلى المناطق المحاصرة في الشهر الثاني للحصار (شباط)، كما أرسل خبراء من شركة الفرات للنفط، لتجهيز الآبار وتشغيلها”.

 

وتقع مناطق ريف ديرالزور بالكامل ومناطق أخرى داخل المدينة، تحت نفوذ تنظيم داعش، بينما يسيطر النظام على باقي أجزاء المدينة، التي تحاصرها داعش منذ بداية العام الحالي.

وأوضح الناشط، أن الآبار المذكورة “تقع عند مدخل مدينة ديرالزور، من جهة طريق دمشق، بالقرب من مشفى الأسد، وكانت خارجة عن الخدمة، إلى أن قام مدير فرع أمن الدولة بالمدينة -بالتعاون مع المحافظ- بجلب الخبراء لإصلاحها وإعادة استثمارها”.

وأكد العبد الله أنه بعد إعادة تشغيل الآبار النفطية، “أصبحت تنتج اليوم نحو 50 برميلاً في اليوم، تباع في #السوق_السوداء بالمناطق المحاصرة، بأسعار خيالية”.

وقال الناشط، نقلاً عن مصادر مقربة من النظام في المدينة، إن “المسؤول الأول عن عملية إنتاج النفط والمتعهدين الذين عينهم بنفسه، يقومون بسرقة العوائد النفطية، ويرسلونها إلى إلى منزل مدير فرع أمن الدولة لدير الزور، الواقع في دمشق، بدلاً من إرسالها إلى وزارة النفط”.

 

وفي سياق مشابه، أفاد الناشط الإعلامي بشير العباد، بأن طيران التحالف الدولي، أمس، “ألقى منشورات قرب آبار النفط الواقعة تحت نفوذ داعش في بادية ريف ديرالزور الشرقي، يحذر فيها الأهالي وتجار النفط، من الاقتراب منها، لأنه سيقوم بضربها قريباً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.