الحل السوري – خاص

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) العشرات من عناصره في ريف #حلب الشرقي (الخاضع لسيطرته)، و في محافظة #الرقة، خلال الأيام الماضية، بعد رفضهم التوجه لقتال #فصائل_المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي، ومخالفتهم للأوامر الموجهة لهم بترك جبهات القتال.

 

وقال مصدر ميداني من عناصر التنظيم في مدينة #الباب (فضل عدم ذكر اسمه)، في حديث لموقع الحل السوري، إن مايقارب 40 عنصراً أعدمهم التنظيم على يد جهاز الأمنيات (التابع للتنظيم)، بعد رفضهم التوجه لقتال فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي بتهمة “التولي يوم الزحف”.
وأكد المصدر أن الإعدامات نفذت في مزارع بمحيط مدينة #الباب، وتم نقل الجثث إلى أماكن مجهولة ومتفرقة، دون إخبار أهالي القتلى (أغلبهم سوريين).

وفي السياق ذاته، أعدم التنظيم عدداً من عناصره في محافظة الرقة، للسبب ذاته، حيث رفض العناصر الالتحاق بالمعارك الجارية في ريف حلب الشمالي.

وقال الناشط الإعلامي أبو شام الرقاوي، في حديث لموقع الحل السوري، إن 17 عنصراً من عناصر التنظيم قتلوا على أيدي قياداتهم في محافظة الرقة، بينهم سعوديون وألبان، بسبب “رفضهم قتال المسلمين”، وهو مااعتبره التنظيم من “الكبائر”.

من جهة أخرى، منع تنظيم داعش أصحاب السيارات العامة، من نقل أو حمل عناصر التنظيم في مناطقه، وخصوصاً من المناطق القادمة من ريف حلب الشمالي، وذلك “لمنع العناصر من الهروب من جبهات القتال”.