محمد عمر – درعا

قُتل 22 شخصاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح، ليلة أمس، جراء قصف جوي بـ #البراميل_المتفجرة على مدينة #بصرى_الشام (الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة بمحافظة #درعا).

 

وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على سوق المدينة المكتظ بالمارة، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً (بينهم نازحون من مدينة درعا)، وإصابة أكثر 50 آخرين بجروح مختلفة.

وقال أحمد المقداد (الطبيب في مشفى بصرى الشام الميداني)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “المشفى اكتظ، ليلة أمس، بعشرات الشهداء والجرحى جراء القصف، وكانوا جميعهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء”.

وأوضح المقداد أن “المشفى لم يعد يستوعب وجود العدد الكبير من الجرحى، وقمنا بإرسال عدد منهم للمشافي الميدانية في البلدات المجاورة  للمدينة، كما تم إرسال عدد من الجرحى للمشافي الأردنية، نظراً لحالتهم الحرجة ولضعف الإمكانيات الطبية للقيام بالعمليات الجراحية المناسبة لهم”.

ويأتي هذا التصعيد من قبل النظام، بعد فترة هدوء دامت أسبوعين، لم يسجل فيها سقوط أي برميل على محافظة درعا، حيث عاودت طائرات النظام، أمس، قصفها على مدن و بلدات محافظة درعا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.