الحل السوري – خاص

أفاد تجمع للنشطاء في #جنوب_دمشق، موقع الحل السوري، بأنه تم قتل زعيم #جبهة_النصرة في حي #القدم (أبو فهد الصهيوني)، أمس، على يد قائد لواء مجاهدي الشام (صالح الزمّار)، “إثر خلاف نشب بينهما، على خلفية محاولة الصهيوني، إخراج رشاش من الحي، إلى #مخيم_اليرموك”.

 

وقال المكتب الإعلامي التابع لتجمع ربيع ثورة، إن “خلافاً نشب بين الزمار وزعيم النصرة، بعد محاولة الأول منع الصهيوني من إخراج رشاش عيار 14.5 ملم من القدم إلى مخيم اليرموك، بدأ بعراك بالأيدي، وانتهى بإطلاق الزمار رصاصتين على الصهيوني، أدتا إلى إصابته في الفخذ والخاصرة، ليموت بعد ساعتين في أحد المشافي الميدانية”.

وأشار المكتب الإعلامي في حديث لموقع الحل السوري، إلى أن “الصهيوني كان يقف إلى جانب ثوار القدم ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لكنه تراجع لاحقاً عن موقفه، بسبب ضغوطات مارستها قيادات جبهة النصرة في مخيم اليرموك عليه”. موضحاً “أن الحذر من تغيير الصهيوني لموقفه، والتخوف من احتمالية استخدام السلاح الذي ينوي اخراجه إلى اليرموك ضد مقاتلي القدم، هما سبب رفض إخراج أي نوع من الأسلحة خارج حي القدم”.

ولفت المصدر إلى أن بعض مقاتلي جبهة النصرة، الذين يعملون تحت إمرة الصهيوني، “شاركوا في القتال إلى جانب فصائل المعارضة في القدم ضد داعش، لكن القسم الأكبر من النصرة في القدم، قرر الوقوف على الحياد”.

ويخضع حي القدم إلى حصار أطبقه #النظام_السوري عليه منذ شهر رمضان عام 2013، وهو محاصر أيضاً من قبل داعش، منذ نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد هجوم عسكري شنه التنظيم المتشدد على الحي، تمكن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، بالتعاون مع فصائل المعارضة، من صده حينها.

ويسيطر على الحي ثلاثة فصائل، هي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ولواء مجاهدي الشام، ومجموعة أبو فهد الصهيوني (التابعة لجبهة النصرة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.