الحل السوري – خاص

اختلفت مظاهر اليوم الأول للعيد، هذا العام، في مناطق محافظة #دير_الزور. وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في المدينة ومناطق الدولة الإسلامية (#داعش) في الريف الشرقي، بعض مظاهر العيد، بينما ساد حظر التجوال على معظم الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش في المدينة والريف الغربي.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، في حديث لموقع الحل السوري، إن مناطق النظام المحاصرة من قبل داعش في مدينة ديرالزور، “شهدت بعض مظاهر العيد، حيث نُصبت الأراجيح وألعاب الأطفال في شارع الوادي بحي الجورة”.

أما المناطق التي تسيطر عليها داعش قرب مدخل المدينة من الجهة الشرقية (حطلة)، فقد شهدت “قصفاً براجمات الصواريخ صباحاً، ما أدى إلى نزوح بعض الأهالي، بالتزامن مع فرض داعش لحظر تجوال في الأراضي التي يسيطر عليها داخل المدينة”.

ولم يختلف حال الريف الغربي (الواقع بالكامل تحت نفوذ داعش) كثيراً عن حال مناطق التنظيم في المدينة، حيث “تعرضت قرى الحسينية والحصان لقصف بالطيران النظامي، في المنطقة التي يفرض فيها داعش حظراً للتجوال” وفق المصدر.

وأوضح الناشط أن الوضع في الريف الشرقي (الخاضع أيضاً لسيطرة داعش)، “كان شبه طبيعي، واحتفل الأهالي بمظاهر العيد كما يفعلون كل عام”.

ويسيطر التنظيم المتشدد على ريف ديرالزور بالكامل وعلى أجزاء من المدينة، بينما يسيطر #النظام_السوري على ما تبقى من المدينة، التي تخضع لحصار يفرضه التنظيم منذ بداية العام الحالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.