الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن “25 مقاتلاً سورياً انشقوا، أول أمس، عن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وخرجوا إلى مناطق المعارضة في شمال البلاد”.

 

وقال مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن المقاتلين “انشقوا عن التنظيم في ريف ديرالزور الشرقي، أول أمس، وانتظروا حتى جاء الليل، وهربوا إلى مناطق سيطرة #الجيش_الحر في محافظتي إدلب وحلب”.

وفي سياق متصل، قال المصدر إن مدينة ديرالزور “شهدت في الآونة الأخيرة خلافات شديدة بين عناصر التنظيم السوريين والمهاجرين (غير السوريين)، بسبب الزج بأبناء المدينة في الخطوط الأولى والساخنة بالمعارك الدائرة مع #النظام_السوري”. مشيراً إلى أن التنظيم “عمد في الآونة الأخيرة بالفعل إلى إرسال المقاتلين من أبناء دير الزور إلى خطوط المعارك الأمامية، بينما يقوم المهاجرون بالأدوار القيادية، التي لا تتطلب أي مخاطرة”.

وأوضح الناشط أن “الخلافات مازالت في بدايتها، واقتصرت على اعتراضات قدمها المقاتلون الأنصار (السوريون) إلى القيادات، ولم تصل إلى حد العنف أو الاشتباك”.

كما أفاد المصدر بأن الآونة الأخيرة “شهدت ارتفاعاً كبيراً في هجرات الشبان والرجال السوريين من مناطق التنظيم في المحافظة، خصوصاً في مدينة #الميادين (ريف شرقي)، بسبب اقتياد التنظيم للأهالي مكرهين إلى جبهات عياش والمطار العسكري، ليقوموا بحفر الخنادق الحربية”. مبيناً أن “عدد الشبان والرجال الذين خرجوا من الميادين، خلال الأسبوع الماضي فقط، فاق مجموع الأشخاص الذين تركوها في الأشهر الستة الأخيرة مجتمعة”.

ويسيطر التنظيم المتشدد على محافظة ديرالزور، منذ صيف العام الماضي، باستثناء بعض المواقع العسكرية التي مازالت تحت نفوذ النظام في محيط المدينة، وتشهد المدينة معارك مستمرة بين الطرفين، وحصاراً فرضة التنظيم منذ بداية العام الحالي على مناطق النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.