هاني خليفة – حمص

سقط عدد من الضحايا المدنيين، وأصيب آخرون، اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي، بعدة غارات جوية، لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي.

 

وقال الناشط الإعلامي محمد الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، إن ثلاثة مدنيين قتلوا، وجرح سبعة آخرون، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينتي #الرستن و #تلبيسة، و قريتي #تير_معلة وأم شرشوح، بالإضافة إلى دمار خمسة منازل سكنية.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجدّدت على جبهات ريف حمص الشمالي، بين فصائل المعارضة وقوات #النظام_السوري، في محاولة من الأخيرة للسيطرة على المناطق المذكورة، تحت غطاء جوي روسي.

وفي سياق آخر، مازال يعيش حوالي 30 ألف نسمة أوضاعاً إنسانية صعبة، تزامناً مع قدوم فصل الشتاء، وعدم وجود منظمات أو جمعيات إغاثية، لمساعدتهم، بعد أن نزحوا من مناطق ريف حمص الشمالي، جراء الاشتباكات الدائرة في مناطقهم، إلى المزارع الداخلية لمدينة الرستن ومنطقة الحولة (التي تعتبر أكثر أمناً في الوضع الراهن)، بحسب المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.