الحل السوري – خاص

أفاد مكتب تنسيقية #تدمر الإعلامي، موقع الحل السوري، بأن طائرات روسية نفذت أولى غاراتها الجوية على مدينة تدمر، وقصفت خلال تلك الغارات القلعة الأثرية، في ظل غياب أي معلومات عن كمية الدمار التي أحدثتها.

 

وقال المكتب الإعلامي، إن “الطائرات الروسية استهدفت في الصباح القلعة الأثرية بمدينة تدمر بعدة صواريخ، انتشرت بعدها سحب الدخان من داخل القلعة، ثم شنت غارات أخرى في المساء، استهدفت القلعة وفرع الأمن العسكري وسجن تدمر”، مشيراً إلى أن فريق التنسيقية “لم يتمكن بعد من حصر الأضرار الناتجة”.

كما قامت القوات البرية، التابعة للجيش النظامي، بمحاولة اقتحام الدوة (على مشارف تدمر من جهة الغرب)، لليوم الثاني على التوالي، بغطاء جوي روسي، “لكن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تصدوا للهجوم، ونفذوا كميناً بقوات النظام، ما أسفر عن مقتل حوالي 30 جندياً”، وفق المصدر.

وفي سياق متصل، قال المصدر إن “طائرات روسية أيضاً، نفذت غارتين على مدينة #القريتين (غرب تدمر في ريف #حمص الشرقي)، استهدفت خلالها مركزاً لتوزيع الخبز، ما أدى إلى مقتل 16 مدنياً على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى”.

وأشار المصدر إلى أن “الاشتباكات التي بدأت منذ ثلاثة أيام في قرية صدد (غرب القريتين)، مازالت مستمرة، وأن المدينة (سكانها من الديانة المسيحية) باتت محاصرة بالكامل الآن من قبل التنظيم، الذي نفذ كميناً بعناصر للنظام، أثناء محاولتهم القدوم من مدينة حمص للمؤازرة، دون ورود معلومات دقيقة عن عدد ضحايا الكمين”.

وتقع مدن وبلدات تدمر والقريتين وصدد على خط عرض واحد تقريباً. وسيطر داعش على المدينة الأثرية في أيار من هذا العام، ثم فرض نفوذه على القريتين بشهر آب، إلى أن قام مؤخراً ببدء حملة جديدة تجاه الغرب إلى مهين (سيطر عليها بداية الأسبوع) وصدد وحسياء (تحت نفوذ حزب الله).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.