الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من ريف #دمشق الغربي، موقع الحل السوري، بأن المشافي الميدانية في المناطق المحاصرة قرب #الزبداني، “وثقت 17 حالة لأشخاص مصابين بالهيستيريا والجنون، منذ بدء الحصار صيف العام الجاري”.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “من بين الحالات التي وثقت، شخص فقد كامل أسرته، وآخر توفي ابنه بسبب نقص الدواء، واثنين آخرين مصابين إصابات بالغة في المعارك والقصف أدت إلى إعاقتهم”.

وأشار الناشط إلى أن جميع المصابين “هم أشخاص نزحوا من الزبداني، إلى #مضايا وبقين والبلدات الأخرى المجاورة (تقع جميعها تحت حصار فرضه #حزب_الله والجيش النظامي منذ أكثر من أربعة أشهر)”.

وكان الطرف الأول من الصراع في المنطقة (حزب الله والنظام) قد اتفق مع قوات المعارضة على هدنة بإشراف أممي، في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، تنص على إخراج المحاصرين، ووقف إطلاق النار، لكن الشرط الأول لم يحقق حتى الآن.

وفي شهر تشرين الأول (أوكتوبر) الماضي، أدخلت #الأمم_المتحدة شاحنات حملت الغذاء وبعض المواد الإسعافية الأولية، “لكن محتويتها انتهت خلال الأسبوع الأول من دخولها بسبب قلة كميتها” وفق الناشط.

ويصل عدد النازحين من أهل الزبداني إلى المناطق المجاورة إلى “نحو 15 ألف شخص، معظمهم موجودون داخل مضايا، التي يصل عدد ساكنيها الآن إلى نحو 50 ألف شخص” بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.