هاني خليفة – حماة

شهدت جبهات ريف #حماة هدوءاً نسبياً بين قوات #النظام_السوري وفصائل المعارضة، بعد اشتباكات استمرت لأكثر من شهر، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي اسماعيل الحاج، في حديث لموقع الحل السوري، إن هذا الهدوء “سببه تصعيد قوات النظام لهجمتها العسكرية على مناطق ريف #حلب الجنوبي، والسيطرة على بعض المواقع، وقطع الطريق الرئيسي (دمشق – حلب)، الذي يعتبر خط الإمداد الوحيد لمقاتلي المعارضة من الشمال باتجاه جبهات القتال”.

وأضاف المصدر أن مناطق ريف حماة “لم تشهد أي قصف بالمدفعية أو الطيران الحربي الروسي والنظامي، إلا أن عدداً من الألغام البحرية سقطت على قرية معركبة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي)، واقتصرت أضرارها على الماديات”.

إنسانياً؛ لاتزال أوضاع النازحين في حالة سيئة، وسط غياب الجمعيات والمنظمات الإغاثية، لأكثر من شهرين، في حين أوقفت بعض المنظمات أعمالها في مناطق ريف حماة، “نظراً للقصف المستمر من قبل قوات النظام والطيران الروسي”، بحسب المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.