كشف مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء في حكومة النظام نصوح سمسمية، أن هناك دراسة لزيادة ساعات التقنين الكهربائي وخاصة مع دخول فصل الشتاء، بسبب زيادة الطلب على التيار لأغراض التدفئة.

وقال سمسمية لموقع الاقتصادي “إن هذا الإجراء سببه زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة، وخاصة في ظل صعوبة حصول المواطنين على المازوت بالنسبة للأرياف والمناطق الباردة، مشيراً إلى احتمال حصول أزمة #كهرباء حقيقة خلال فصل الشتاء، في حال لم يتم إحداث توليد إضافي للكهرباء”.

وأشار سمسمية في تصريحه إلى أن كميات الوقود الواردة إلى محطات الكهرباء غير كافية، وخاصة بالنسبة لمحطات #الغاز الخاصة بالمنطقة الجنوبية، حيث أن خط الغاز المغذي لها والمتواجد في منطقة الحسة بالقرب من القريتين خارج عن الخدمة منذ نحو 4 أشهر، مع الإشارة إلى أن إصلاحه وفق ما ذكرته وزارة النفط لا يستغرق سوى 3 ساعات، إلا انه يقع في منطقة ساخنة، وحاول فريق العمل الوصول إليه عدة مرات إلا أن محاولاتهم كانت غير ناجحة.

ولفت مدير المؤسسة العامة لنقل #الكهرباء، إلى أن تغذية المنطقة الجنوبية حالياً تتم عبر المنطقة الوسطى، ما يؤدي إلى خسائر إضافية بالنسبة للفاقد الكهربائي، حيث يتم تخصيص نصف الكمية للمنطقة الوسطى والمنطقة الساحلية، في حين يتم تخصيص نصف الكمية الأخرى للمنطقة الجنوبية.

ويوجد في المنطقة الجنوبية 3 محطات توليد متوقفة عن العمل، وهي ذات دارات مركبة، وأكد سمسمية أن كميات التوليد لم تتغير، ولكن يوجد زيادة في الطلب على الكهرباء، ما سبب زيادة ساعات #التقنين أكثر في مختلف أحياء المنطقة الجنوبية.

ويعاني سكان #دمشق والمنطقة الجنوبية من تقنين طويل للكهرباء يصل إلى 16 ساعة يومياً بسبب تضرر محطات التوليد والعنفات، وكذلك نقص #الفيول اللازم لتوليد الكهرباء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.