محمد عمر – درعا

سلّم قرابة 180 مقاتلاً من #جبهة_النصرة  أنفسهم مع أسلحتهم وسياراتهم لقوات #النظام_السوري، أول أمس، في مدينة #إزرع (الخاضعة لسيطرة قوات النظام).

وأفاد ناشطون أن المقاتلين “دخلوا مدينة إزرع مع أسلحتهم و سياراتهم، التي يبلغ عددها 22 سيارة، بالإضافة لثمانية سيارات دخلت المدينة عن طريق بلدة مليحة العطش، أما باقي السيارات دخلت عن طريق مدينة الحراك بريف درعا الشرقي”.

وعند توقيف هذه السيارات على أحد حواجز #الجيش_الحر في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي، “قالوا إنهم مُتجهون لرصد أحد أهداف النظام على مشارف مدينة إزرع، وعند سؤالهم لأي تنظيم ينتمون، أجابوا بأنهم ينتمون لجماعة جند الملاحم، دون ذكر اسم صريح للتنظيم الذي ينتمون إليه”، وفق الناشطين، فيما نفت جماعة جند الملاحم أن يكون هؤلاء المقاتلين في صفوفها.

وقال مصدر خاص لموقع الحل السوري (رفض الكشف عن هويته)، إن “معظم المقاتلين الذين سلموا أنفسهم للنظام السوري، هم عناصر من #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) بدير الزور، كانوا قد التحقوا بصفوف النصرة في درعا بقيادة أبو ماريا القحطاني، في أوائل عام 2014”. مضيفاً أن “أبو صالح الديري (أحد أمراء النصرة) يقود هذه المجموعة، وألُقي القبض عليه بعد توقيف آخر سيارة كانت متجهة لمدينة إزرع من قبل أحد حواجز الجيش الحر في بلدة مليحة العطش”.

يُشار إلى أن جبهة النصرة في درعا لم تصدر أي بيان، حتى الآن، بنفي أو تأكيد هذه الحادثة .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.