‬بلغ سعر كيلو #البندورة في بعض المناطق المحررة نحو 400 ليرة بالتزامن مع موجة ارتفاع الأسعار في الأسواق وخاصة الخضار والفواكه.

وبحسب تقرير لموقع “أورينت نت” سجّلت أسعار البندورة في أسواق مناطق حلب المحررة، أعلى ارتفاع لها منذ خمس سنوات.

وترتفع بشكل عام أسعار مادة البندورة خلال فصل الشتاء، إلا أن الكيلو الواحد لم يكن يبلغ أكثر من ربع دولار في أحسن الأحوال.

أما “الكوسا” فسجلت أسعراً كبيرة في الأسواق السورية، هي الأولى من نوعها، حيثُ وصل سعر الكيلو غرام الواحد في أسواق #دمشق إلى نحو 1000 ليرة (مايزيد عن دولارين ونصف).

وبحسب التقرير فإن ارتفاع الأسعار لم يقتصر على الفاكهة والخضار، بل وصلَ إلى المواد الغذائية، لاسيما زيت الزيتون الذي بلغ مستويات قياسية متجاوزاً 1200 ليرة للكيلو الواحد، كما شمل ارتفاع الاسعار “الرز و البرغل والزيوت النباتية و السكر” وغيرها من المواد الغذائية.

وكان رئيس لجنة أسواق الهال في #دمشق، رامز السمان، دعا في وقت سابق إلى إيجاد منفذ بري أو معبر جمركي لإدخال الخضار والفواكه إلى #سوريا، محذراً من أن الأسواق باتت مهددة بندرة الخضار مع غياب هذا الخط.

وأشار السمان إلى أن #الأسواق ستعاني من مشكلة ندرة المواد والسلع، قائلاً “نحن في أواخر مواسم الكثير من المنتجات الزراعية المحلية مثل البندورة والبطاطا والخيار والكوسا والباذنجان، والتي يتم استيرادها عادة من #مصر والأردن في مثل هذه الأيام التي تمثل نهاية مواسمها المحلية عندما كانت الطرق والمنافذ الجمركية البرية مفتوحة، حيث تبدأ عمليات استيراد #البندورة والخيار والبطاطا في منتصف كانون الأول من كل عام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.