شكا رئيس “تجمع مزارعي وفلاحي البقاع في #لبنان، إبراهيم الترشيشي من إقدام سلطات النظام السوري على منع دخول 35 شاحنة محملة بالموز اللبناني الى سوريا.

وجاء المنع بقرار من وزير الاقتصاد الذي ألغى العمل بكل قرارات الإجازات المسبقة في إجراء يناقض الاتفاق #السوري القاضي باستيراد 35 الف طن من الموز اللبناني، وفق قوله لصحيفة السفير.

واستغرب الترشيشي الإجراء السوري في الوقت الذي تتدفق فيه البضائع السورية من الخضار والفاكهة إلى #الأسواق اللبنانية، وتساهم في انهيار أسعار المنتجات اللبنانية التي تعاني من الكساد.

وطالب الترشيشي بالعمل على إدخال شاحنات الموز #اللبناني إلى الداخل السوري بالسرعة القصوى وإلا فإن المزارعين سيتجهون إلى التصعيد واقفال الطرق، مناشداً المعنيين في #لبنان وسوريا التدخل لإنهاء هذه الأزمة التي ترتد بشكل سلبي على مئات العائلات اللبنانية، في حين ان سوريا لا تنتج الموز بل تستورده من إستراليا و دول أخرى.

وشدد الترشيشي على ضرورة معالجة سريعة لهذه الأزمة لاسيما، وقال “إننا حريصون على عدم وصول الأمور إلى هذا الحد من التازم، مع تأكيدنا على استمرار أفضل وأمتن العلاقات الاقتصادية والزراعية بين لبنان وسوريا، علماً أن العلاقات بين البلدين هي أكثر من مصيرية وتعود بالفائدة والخير على الشعبين”.

وكانت مصادر إعلامية قالت إنّ #السلطات_السورية تمنع، مرور الشاحنات ذهابا وايابا من والى #سوريا. وقد أوقفت كافة عمليات الترانزيت للبضائع، ولم تصل بعض الشاحنات التي دخلت الاراضي السورية قبل هذا التاريخ الى الدول العربية المصدَّرة لها، بل تمّت اعادتها محمّلة بالبضائع الى لبنان، فيما لا يزال البعض الآخر منها متوقفا عند الحدود.