محمد عمر – درعا

شنت قوات #النظام _السوري، صباح اليوم، حملة اعتقالات عشوائية واسعة، “بحثاً عن الشباب المطلوبين، من اجل سوقهم للخدمة الاحتياطية بمدينة #إزرع (الخاضعة لسيطرة النظام بريف #درعا الشمالي)”.

وأفاد ناشطون أن قوات الأمن العسكري تقوم بحملة الاعتقالات العشوائية في المدينة، “بحثاً عن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (18- 45)، من أجل سوقهم للخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام، وقد تم اعتقال عدد من الشبان وسط حالة من الخوف و الهلع لدى أهالي المدينة”.

وفي السياق ذاته، كثّفت قوات #النظام _السوري من حواجزها الطيارة المنتشرة داخل أحياء مدينة درعا (الخاضعة لسيطرة النظام)، وذلك بحثاً عن الشبان من أجل سوقهم للخدمة الاحتياطية.

محمد العدنان (يعمل مدرساً في احدى مدارس النظام بريف درعا الشرقي)، قال لموقع الحل السوري: “عمري 37 سنة، ولا استطيع الذهاب لمدينة درعا من أجل تقاضي راتبي الشهري، خوفاً من اعتقالي من قبل حواجز النظام المنتشرة خارج وداخل مدينة درعا وسوقي للخدمة”.

عبدالله الزامل (43 سنة)، قال إنه “كان يسكن مع عائلته بمدينة درعا، وتمكن من الفرار خوفاً من الاعتقال، وخلال الأسبوعين الماضين زادت حملة الاعتقالات بشكل واسع، وأصبحت منتظمة أكثر من الأول، حيث تستهدف تجميع أكبر عدد من الشبان المطلوبين للاحتياط”.

يذكر أن المعلومات تحدثت عن أن حملة الاعتقالات العشوائية للشبان “بحجة سحبهم الاحتياط”، وتبينّ لاحقاً أن الشبان يتعرضون لعملية ابتزاز يقوم بها جنود وضباط النظام على الحواجز، “بغية حصولهم على مبالغ مالية في سبيل إخلاء الشبان المحتجزين”، بحسب المصادر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.