الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن #جيش_الإسلام استهدف مقرات لـ #جيش_تحرير_الشام في بلدة #الضمير قرب #دمشق، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

وقال الناشط أحمد اليبرودي (من مجموعة المشهد السوري)، إن “مقاتلين من جيش الإسلام، استهدفوا مقرات لتحرير الشام في الضمير، بأسلحة رشاشة عيار 14.5 و23.5، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف الفصيل، وإصابة مدنيين في المنطقة بجروح”.

وأضاف المصدر أن سبب هجوم جيش الإسلام هو “رفض تحرير الشام تسليم مقاتلين اثنين في صفوفه، كان جيش الإسلام قد اتهمهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في وقت سابق، وطلب تسليمهم من زعيم تحرير الشام”، بحسب قوله.

وشهدت الأسابيع الماضية اشتباكات متقطعة بين الفصيلين، وحالة توتر في المنطقة، على الرغم من وجود هدنة مفترضة بين الطرفين. ويعزو نشطاء من المنطقة هذه الخلافات إلى “ميول قادة جيش تحرير الشام، وتقرّبهم الزائد من فصيل داعش”.

وكان زعيم جيش تحرير الشام (النقيب المنشق عن النظام فراس البيطار) قد أعلن في آذار (مارس) تأسيس جيش تحرير الشام في #القلمون الشرقي، لمحاربة النظام، وأكد في عدة تصريحات أنه “يرفض محاربة تنظيم داعش”.

وتخضع بلدة الضمير في ريف دمشق لسيطرة جيش الإسلام وجيش تحرير الشام وعدد من الفصائل المعارضة الأخرى، وتشهد البلدة هدنة مع #النظام_السوري.