الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #القلمون، موقع الحل السوري، بأن قوات الجيش النظامي في عسال الورد، “أخلت البلدة بالكامل خلال الأيام الماضية، وحل محلها عناصر من #حزب_الله و #الدفاع_الوطني”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي (من مجموعة المشهد السوري)، إن “كافة قوات الجيش النظامي التي كانت متواجدة في عسال الورد (قلمون غربي)، انسحبت من البلدة، واتجه معظمها لتعزيز نقاط النظام في محيط بلدة فليطة (قلمون غربي)، بينما جرى إرسال بعض منها إلى جبهات مشتعلة مع المعارضة خارج القلمون”.

وأشار الناشط إلى أن “الدفعة الأخيرة من القوات النظامية التي أخلت البلدة، خرجت يوم أمس، حيث تم إحصاء مرور تسع آليات ثقيلة وخمس سيارات زيل لنقل الجنود”.

وبيّن اليبرودي أن محيط فليطة كان قد تعرض، خلال الأسابيع الماضية، لغارات كثيفة وشبه مستمرة من قبل الطيران الإسرائيلي، لافتاً إلى أن المنطقة “تحتوي على مستودعات كبيرة للسلاح، فيها صواريخ بعيدة المدى تابعة لحزب الله اللبناني”.

وتعد جبهة فليطة “شبه مستقرة”، حيث تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، بين قوات النظام وحزب الله من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) والجيش الحر وجبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) من جهة أخرى، وفق المصدر.