الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق الغربي، موقع الحل السوري، بأن شخصين جديدين توفيا أمس، في بلدة #مضايا، بسبب الحصار، بالرغم من دخول بعض المساعدات إلى البلدة المحاصرة، يوم الاثنين.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “رجلين من أهالي مضايا توفيا، بعد أن عانا لأشهر طويلة من الجوع والضعف في الجسد، ظهر الأمس، رغم دخول المساعدات، ليصل عدد الأشخاص الكلي الذين سقطوا خلال الأشهر الماضية في البلدة بسبب الجوع إلى 26 شخصاً، بينهم 6 أطفال لم يكملوا عاماً واحداً”.

وأضاف اليبرودي أن “الأشخاص الذين عانوا من نقص الغذاء الشديد، مازالت صحتهم سيئة جيداً، وهم مهددون بالموت بالرغم من دخول بعض المواد الغذائية التي ممكن أن تكفي لأيام قليلة فقط”.

وكان الهلال الأحمر قد أعلن، الاثنين، “عن إدخال قافلة مساعدات إلى مضايا مؤلفة من 44 شاحنة، تحتوي على 7800 سلة غذائية، تكفي لـ 40 ألف شخص، ومواد غذائية للأطفال والحوامل ومواد غذائية عالية الطاقة، من زبدة الفستق وبسكويت عالي الطاقة ومساعدات طبية وأدوية مختلفة، بالإضافة الى 20,000 بطانية”.

وبيّن اليبرودي أن السلة الغذائية الواحدة “تحتوي على كيلو غرام من الحمص، و5 كغ من السكر، و2كغ من الفاصولياء، وست علب فول معلب، وعلبتي رب البندورة و4 كيلو برغل و5 ليتر من الزيت و10 كغ من الأرز، وملحقات”.

وتعيش بلدات مضايا وبقين والزبداني حصاراً فرضه #حزب_الله اللبناني و #النظام_السوري منذ نحو 200 يوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.