الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن شخصين توفيا في بلدة #مضايا المحاصرة، أمس، بسبب الجوع، ليصل عدد الأشخاص الذين سقطوا بسبب نقص الغذاء، بحسب آخر التقديرات إلى 40 شخصاً.

وقال الناشط أبو الجود القلموني، إن “رجلاً من عائلة محمود، وامرأةً من عائلة عيسى، توفيا أمس في بلدة مضايا، بعد معاناة دامت لأسابيع بسبب نقص الغذاء، على الرغم من إدخال كمية من المساعدات هذا الشهر”.

حيث أوضح المصدر أنه “منذ أن دخلت مساعدات #الأمم_المتحدة، منذ أسبوعين، شهدت بلدة مضايا عدة حالات وفاة، لأشخاص عانوا لأشهر من سوء التغذية، وتأخر الوقت لإنقاذهم، خصوصاً في ظل غياب المؤهلات والكوادر والمواد الطبية اللازمة لذلك”، بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، قال المصدر إن “منخفضاً جوياً شديداً ضرب المنطقة خلال اليومين الماضيين، ووصلت درجة الحرارة إلى -9 درجات، في ظل نفاذ شبه تام للمحروقات والمواد اللازمة للتدفئة، ما أدى إلى زيادة معاناة المحاصرين بشكل كبير جداً”.

وأشار القلموني إلى أن “نشطاء البلدة المحاصرة، والهيئة الطبية في الزبداني، حاولوا كثيراً خلال الأيام الماضية التواصل مع الهلال الأحمر من أجل إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية خاصة، بسبب الأوضاع التي مروا بها خلال أشهر، لكن لم يكن هناك أي استجابة”، وفق قوله.

وتعيش بلدات الزبداني ومضايا وبقين حصاراً يفرضه #حزب_الله اللبناني والنظام السوري، منذ أيلول (سبتمبر) العام الماضي.

وكانت الأمم المتحدة قد أدخلت، في 11 كانون الثاني (يناير) الجاري، شاحنات مساعدات تحمل الغذاء وبعض الدواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.