قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام سليمان العباس “إنّ قيمة خسائر قطاع #النفط المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الأزمة حتى الآن بلغت ما يقارب 60.446 مليار دولار”، مشيراً إلى أن قطاع النفط والثروة المعدنية عانى خلال العام الماضي من ظروف تشغيلية “صعبة”.

واستطاعت “وزارة النفط وشركاتها الحفاظ على معدلات إنتاج مقبولة من #الغاز، وتأمين استمرار إمداد محطات توليد الطاقة الكهربائية ومتابعة تأهيل المنشآت التي تعرضت للتخريب وإعادة وضعها بالإنتاج خلال فترات زمنية قياسية كمعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى وآبار #جزل ومزرور”، على حد قوله.

ولفت العباس إلى استكمال الوزارة تنفيذ عدد من المشاريع، كمشروع الضخ العكسي للنفط الخام من #بانياس إلى مصفاة #حمص لزيادة الاستطاعة التكريرية في المصفاة من النفط الخام المستورد، واستكمال تنفيذ “خط غاز الريان-جندر” وتشغيل محطة بديلة مؤقتة عن محطة المهر الغازية المدمرة، ومتابعة أعمال الاستكشاف والتطوير في المنطقتين الوسطى والساحلية وأعمال التنقيب والاستكشاف البحري.

ويجري العمل لإعادة تشغيل معمل غاز إيبلا والذي يرفد الشبكة بكمية 2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، وأشار الوزير إلى “استكمال إنجاز معمل غاز شمال المنطقة الوسطى ووضعه بالاستثمار قريباً حيث تم إنجاز ما يقارب 96% من المشروع”.

وخرجت معظم حقول النفط والغاز شرق #سوريا (دير الزور – الرقة) عن سيطرة النظام السوري وسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ما أفقد النظام عائدات مالية كبيرة ودفعه لاستيراد المحروقات من إيران ودول أخرى حليفة عبر خط ائتماني جديد قيمته مليار دولار.

كما سيطرت الإدارة الذاتية الكردية بدورها على حقل “الرميلان” النفطي في #الحسكة، وهو أكبر حقل سوري.