قال رئيس اتحاد فلاحي طرطوس، مضر أسعد، إن إنتاج المحافظة من الحمضيات مهدد بالتلف، ما لم تضع المؤسسة السورية للتجارة خطة تسويقية تجنب المزارعين كساد موسمهم البالغ 238 ألف طن أو ربما أكثر بقليل على حد قوله.

وحذر أسعد من تكرار تجربة العام الماضي الفاشلة في التسويق باتجاه روسيا، حيث استوردت شركة روسية عن طريق اتحاد الفلاحين برادين من الحمضيات وصل قسم كبير منها تالفاً إلى لضواحي موسكو بعد 32 يوماً من النقل.

إذ لم تستطع الشركة تحمل عبء المسافة وتغير الطقس على اعتبار أنها كمواصفات لا تتلائم مع هذه الظروف، ناهيك عن تحديد سعر بيع الكيلو الواحد هناك بستين سنتاً في حين يباع كيلو الحمضيات التركية بأربعين فقط، مع الإشارة إلى ان التركية تتمتمع بطعم ومواصفات أفضل، ما جعل التجار الروسي يتشرون الكميات التركية بالكامل.

وأكد أسعد أن تصدير الحمضيات السورية إلى روسيا حظي بترويج إعلامي فقط، بينما على أرض الواقع كانت التجربة فاشلة بالكامل، مشيرا إلى ان المؤسسة السورية للتجارة لم تكشف عن خطتها التسويقية للحمضيات حتى الآن، الأمر الذي يضع المحصول بكامله في مهب الريح.