لا حلويات للضيافة في #عيد_الأضحى المقبل في بيوت معظم #السوريين، نتيجة ارتفاع الأسعار الفاحش، إذ باتت الحلويات والضيافة من الكماليات، ويصل سعر الكيلو الواحد إلى أكثر من راتب موظف لثلاثين يوماً.

وفي أسواق #دمشق وريفها، وصل سعر أنواع من الحلويات (التي كانت قبل 2011 في متناول معظم السوريين) إلى 80 ألف ليرة، في حين لا يتجاوز متوسط راتب العامل 75 ألف ليرة.

كما ارتفعت أسعار الحلويات الشعبية كالمعمول والبرازق والغريبة، ويبدأ سعر الكيلو الواحد من 10 آلاف ليرة سورية.

وعن حلويات #العيد التي كانت تصنعها الأسرة السورية في المنزل، التقى (الحل نت) مع عدد من ربات المنازل في دمشق وريفها، وأجمعوا على أن «ارتفاع تكلفة مستلزمات صناعة #الحلويات من طحين وسمنة ومكسرات وسكر وغيرها».

وأضافوا أن «معظم الأسر استغنت تماماً عن شراء أو صناعة حلويات للعيد، من باب ترتيب الأولويات، إذ يفكر السوريون أولاً في تأمين قوت يومهم».

كما تغيب أيضاً ضيافة العيد التي كانت معتادة في بيوت السوريين، كالقهوة المرة والمكسرات وشوكولا لارتفاع أسعارها بشكل جنوني.

يذكر أن حلويات وضيافة العيد، ليست الأولى التي تغيب عن معظم السوريين، إذ أجبرت الأزمات الاقتصادية معظم السوريين على الاستغناء عن تناول أطعمة عدة منها اللحوم الحمراء والفروج والأسماك، ومعظم أنواع الخضار والفواكه.