هاني خليفة – حمص
عاد مؤخراً أكثر من 200 مدني إلى قرية دير الفرديس (الخاضعة لسيطرة النظام في ريف #حماة الجنوبي) كانوا نازحين إلى منطقة #الحولة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، وذلك نتيجة للأوضاع المعيشية الصعبة والقصف الجوي المكثّف على المنطقة.

وقال عثمان العمر (أحد النازحين)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “أكثر من 200 مدني (معظمهم نساء وأطفال)، عادوا إلى قريتهم دير الفرديس، نظراً للأوضاع المعيشية الصعبة والغلاء الفاحش في الأسعار، سالكين طريق قرية تقسيس الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حماة الجنوبي باتجاه قريتهم”، حسب قوله.

ومن جانبه، بيّن الناشط الإعلامي سامر العلي، أن “انقطاع بعض المواد الغذائية في الأسواق، جاء كنتيجة لقطع قوات النظام لكافة الطرقات التي كانت تدخل منها المواد الغذائية باتجاه مناطق ريف حمص الشمالي، والقصف المكثّف عليها من قبل الطيران الحربي الروسي يعتبر من أهم الأسباب التي دفعت تلك الاهالي للعودة غلى قريتهم”، على حد تعبيره.

يذكر أن معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام تشهدها مناطق ريف حماة الجنوبي، حيث سيطرت الاخيرة على سبع قرى، لتفشل بعدها لليوم الخامس عشر على التوالي في محاولة سيطرتها على قرية #حربنفسة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.