بلغ إنتاج محافظة #حمص من محصول #الزيتون، خلال الموسم الزراعي الماضي، أكثر من 60 ألف طن، وفق ما أعلنه مدير زراعة المحافظة التابع لحكومة النظام، نزيه الرفاعي.

وأوضح الرفاعي، أن إجمالي المساحات المزروعة بالزيتون، في #سوريا، يبلغ 952 ألف دونم، منها 827 ألفا مزروعة ضمن المساحات البعلية، وأن العدد الإجمالي للأشجار وصل لـ15.436 مليون شجرة، المثمر منها نحو 11 مليون شجرة.

وتأتي حمص في المرتبة الثالثة بين المحافظات، بزراعة الزيتون، وتعد منطقة #المخرم، الأولى في هذه الزراعة على مستوى المحافظة، لملاءمة تربتها زراعة الزيتون.

وساهمت الأوضاع الأمنية غير المستقرة، والاقتتال والقصف العشوائي في الحد من نمو هذه الزراعة وتطورها حيث تراجع إنتاج سوريا للنصف تقريباً من الزيتون.

وأثرت المعارك على استقرار الفلاحين، حيث أدت إلى الكثير من المزارعين عن قراهم، مع صعوبة وصول البعض الآخر إلى حقولهم بسبب فقدان الأمن.

وقال مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة للنظام، في وقت شابق، مهند ملدي، إن “100 ألف طن من الإنتاج يذهب للمائدة، فيما يذهب 400 ألف من الثمار للعصير والتعبئة، كزيت للزيتون يستخلص منها 90 ألف طن، وهي الحاجة المحلية سنوياً من زيت الزيتون”.

وتحتل سوريا المرتبة الرابعة عالمياً بإنتاج الزيتون والثانية عربياً، وتنتشر زراعة الزيتون في كافة المحافظات وخاصة الشمالية والغربية كما أنها تعتبر غذاء أساسي ومصدر دخل لكثير من الأسر السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.