الحل السوري – وكالات

أكدت مستشارة الرئيس السوري (#بثينة_شعبان) أن الهدف من عمليات الجيش النظامي العسكرية شمال #سوريا الجارية الآن هو “تأمين الحدود مع تركيا وإعادة بسط سيطرته على مدينة #حلب”.

وقالت المستشارة بثينة شعبان في مقابلة مع رويترز، إن #تركيا “هي السببت بأزمة اللاجئين”، مشيرةً إلى أن أنقرة “تستخدم الأزمة لابتزاز الدول الأوروبية”.

وشددت المستشارة على “أهمية ضبط الحدود مع تركيا، لدحر الإرهاب”، متهمة الجارة الشمالية بأنها “المنبع الأساسي للإرهابيين”، بحسب قولها.

وكانت قوات الجيش النظامي قد حققت تقدماً ملحوظاً في محافظة حلب شمال البلاد، بدعم من الطائرات الروسية التي نفذت ضربات جوية عنيفة على المنطقة، على مدى الأيام القليلة الماضية.

واعترفت شعبان، خلال المقابلة بأن النظام السوري “لا يرى نجاحاً للدبلوماسية”، مؤكدةً أن النظام “اختار الاستمرار في العمليات العسكرية، إلى أن يتم ضبط الحدود مع تركيا لمنع دخول الإرهابيين”، بحسب تعبيرها.

وكانت مباحثات #جنيف3 (التي بدأت مطلع الشهر الجاري)، قد توقفت بعد يومين فقط من بدئها، وجرى تأجيلها حتى الخامس والعشرين من الشهر، بسبب رفض المعارضة التفاوض قبل إطلاق سراح المعتقلين ووقف الضربات الجوية على المدنيين، وهو ما يرفضه النظام لأنه يراه “شرطاً مسبقاً”.