وأكد ناشطون أن الحملة التي بدأت اليوم، هدفها المطالبة يإدخال اللقاحات والأدوية اللازمة لقسم غسيل الكلى الوحيد في #الغوطة_الشرقية.

في السياق أعلن المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية، بـ #ريف_دمشق، عن حملة “من حقي أن أتلقّح”، والتي تسعى لتسليط الضوء على كم الأطفال الذين لم يتلقوا أية لقاح، في الغوطة الشرقية.

وأوضح المكتب، أن 15 ألف طفل دون عمر السنتين، لم يتلقوا أية لقاح حتى الآن، في حين وثق مكتب الإحصاء أن 50 ألف طفل من طلاب المدارس لم يتلقوا اللقاحات الداعمة.

وحذر المكتب من زيادة عدد المصابين بالأمراض التي انتشرت جراء نقص اللقاحات، مثل أمراض حمى الكبد “A” و”B”، كما يخشى من انتشار مرض #شلل_الأطفال الذي يؤدي لإعاقات دائمة.

ويأتي الإعلان عن الحملة بعد عدة نداءات وجهها ناشطون من الغوطة الشرقية لمنظمات الأمم المتحدة، لإنقاذ الوضع الصحي المتردي وتأمين الأدوية والمواد الطبية اللازمة لمرضى القصور الكلوي، والتي لم تعرها الأمم المتحدة أية اهتمام.

يذكر أن المكتب الطبي في #دوما، قد وثق وفاة حالتين بمرض #القصور_الكلوي، بسبب عجز الأطباء عن إجراء جلسات الغسيل اللازمة، فيما ينتظر 17 مريضاً آخرين، المصير في حال لم يتم تامين المواد.