عدنان الحسين – الحل السوري:

أدت المعارك المستمرة بين قوات #النظام_السوري من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، لتوقف الواردات من اللوازم الطبية من مناطق المعارضة، ما أدى لفقدان قسم كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بريف #حلب الشرقي.

وتعتمد مناطق شرق حلب بشكل كبير على الأدوية الواردة من مناطق سيطرة المعارضة وكذلك من مناطق سيطرة النظام والذي بدوره منع وصولها لمناطق سيطرة التنظيم، وسط تحذيرات من “كارثة”.

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد أبو تيم، موقع الحل السوري بأن مدينة #منبج مركز تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي تعاني من شح شبه تام للأدوية والمستلزمات الطبية، وعلى رأس القائمة أدوية الالتهاب ومرضى القلب وأدوية الأطفال، ما ينبئ بكارثة إنسانية لمئات الآلاف من المدنيين في مناطق سيطرة #داعش في المدينة وريفها.

وأوضح المصدر، أن السبب الرئيسي لفقدان الأدوية وانقطاعها، استمرار المعارك في ريف حلب الشمالي، وتوقف استيراد المواد الطبية نتيجة موجة النزوح إلى معبر باب السلامة، بالإضافة للقصف الجوي الروسي على الطريق الواصل بين سيطرة المعارضة، وتنظيم داعش بريف حلب الشمالي.

وأشار المصدر، إلى أن السبب الأخر لانقطاع الأدوية منع قوات النظام الموزعين من إرسال أو توريد أية أدوية إلى مناطق سيطرة التنظيم، وهو ما خلق أزمة كبيرة في مدينة منبج وريفها ومناطق التنظيم بشكل عام.

وكانت مناطق سيطرة تنظيم داعش تتلقى المستلزمات الطبية والأدوية من مناطق سيطرة المعارضة، وكذلك من مناطق سيطرة قوات النظام عبر الهلال الأحمر والموزعين المحليين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.