مجلس سوريا الديمقراطية: التصعيد التركي “متهور”.. وهو “طعنة في الظهر” للمحادثات

مجلس سوريا الديمقراطية: التصعيد التركي “متهور”.. وهو “طعنة في الظهر” للمحادثات

جوان علي – القامشلي

أدان #مجلس_سوريا_الديمقراطية التصعيد العسكري التركي الذي وصفه بـ”المتهور”. مطالبا كل القوى الديمقراطية في تركيا والمنطقة والعالم بـ”الضغط على الحكومة التركية لوقف التصعيد، ووقف دعم الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية”، بحسب ما ورد.

وفي بيان أصدرته، أمس، اعتبرت هيئة الرئاسة لمجلس سوريا الديمقراطية  أن القصف التركي “لا يشكل انتهاكا مباشراً للسيادة السورية وتدخلا سافراً في شؤون بلد جار وحسب، وإنما يشكل طعنة في الظهر للمساعي الدولية لاستئناف المفاوضات من أجل حلٍّ سياسي في سوريا ويعطي المبرر لكل أطراف الصراع لتجميد أي حديث عن وقف العمليات العدائية قبل استئناف المفاوضات”، بحسب تعبيرها.

وأضاف البيان: “من المعروف للقاصي والداني أن مطار منغ كان تحت سيطرة #جبهة_النصرة الإرهابية وقد حققت قوات سورية الديمقراطية نصرا كبيرا بتحريره من أيدي الإرهابيين”. معتبراً أن الحكومة التركية “فقدت القدرة على الاتزان في قراراتها وباتت تلعب على المشاعر المذهبية حيناً والشوفينية أحياناً أخرى في مواقفها السياسية وممارساتها العسكرية”، بحسب ما ورد في البيان.

واتهمت الهيئة تركيا بأنها “تعلن عن انضمامها للحرب على الإرهاب، وتنسق مع جبهة النصرة وتتجنب أية مواجهة مع داعش”. مشيرة إلى أنها “تشن حملات عسكرية واسعة ضد الشعب الكردي على امتداد الأراضي التركية وفي شمال العراق والآن على الأراضي السورية”، بحسب وصفها.

و وصف البيان حديث رئيس وزراء التركي داوود أوغلو عن قواعد الاشتباك بـ”المثير للسخرية”. معتبراً ما حدث قصفاً مدفعياً من جانب واحد.

وأشار البيان إلى أنه “رغم الطلب الأمريكي والفرنسي للسلطات التركية بوقف عدوانها على الأراضي السورية، تستمر القوات التركية في القصف الذي تسبب بوقوع ضحايا جلهّم من المدنيين السوريين”.

وكانت القوات التركية قد قصفت، لثلاثة أيام متتالية، مناطق في ريف #حلب الشمالي، ما أدى إلى سقزط عدد من في صفوف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، التي تحقق تقدماً على حساب فصائل المعارضة بالقرب من الحدود، بالتزامن مع قصف روسي على المعارضة، وتقدم للجيش السوري في مناطق قريبة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.