حمزة فراتي – الحسكة

كثف طيران #التحالف_الدولي، خلال اليومين الماضيين، غاراته على مدن وقرى ريف محافظة #الحسكة (شمال شرق سورية)، ما أوقع عدداً كبيراً من القتلى (معظمهم من النساء والأطفال).

وأفاد مصدر إعلامي من ريف الحسكة ،موقع الحل السوري ، بأن “استهداف طيران التحالف لمدينة #الشدادي وريفها خلال اليومين الماضين، يعد الأعنف، حيث تركز القصف على مناطق عدة، شملت مساكن مديرية حقول الجبسة وبناء البريد ومقر ناحية الشدادي والمصرف الزراعي، ومستوصف انعاش الريف (المركز الصحي الوحيد بالشدادي)، كما تم تدمير عدد من المدارس كانت تقطنها عائلات نازحة، إضافة إلى استهداف مبنى البلدية ومبنى شعبة الحزب ومبنى مديرية المنطقة سابقاً، وكان الاستهداف الأعنف لفرن الشدادي الآلي، الذي راح ضحيته أكثر من ثمانية وعشرين مدنياً (معظمهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى)”، بحسب قوله .

وقال المصدر إن الطيران الحربي “استهدف أيضاً سيارة تقل ركاب مدنيين في قرية الجاير، منطقة جبل عبدالعزيز بريف الحسكة الغربي، راح ضحيتها عشرة قتلى وعدد من الجرحى، فيما طالت الغارات قرية الناصري في المنطقة نفسها، وأسفرت عن مقتل طفلتين وإصابة والدتهم بجروح خطيرة”.

وتقع المنطقة التي تم قصفها من قبل طيران التحالف ضمن مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لكنها “خالية من مسلحيه تماماً”، بحسب المصدر ذاته، الذي قال إن أهالي المنطقة “حملوا قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية عمّا حدث، باعتبارها الجهة التي يدعمها طيران التحالف من أجل سيطرتهم على المنطقة”، على حد وصفه.

وتشهد مناطق ريف الحسكة في الجنوب والشرق والغرب، غارات شبه يومية متعاقبة لطيران التحالف الدولي وطائرات النظام، قتلت نحو 300 مدني منذ بداية العام الحالي 2015.