بلغت قيمة الأدوية المستوردة عبر الخط الائتماني الإيراني إلى حكومة #النظام_السوري 20.3 مليون يورو، موزعة على 62 مستحضراً دوائياً.

وأكّدت وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة النظام في تقريرها للعما 2015 استمرارها بتأمين احتياجات الجهات العامة عبرالمؤسسة العامة للتجارة الخارجية، بعد صدور القانون رقم 8 للعام 2015، القاضي بتصديق اتفاقية خط التسهيل الائتماني، الموقّعة بين #سوريا وإيران في #دمشق أيار الماضي وبمبلغ قدره مليار دولار أو ما يعادله من العملات الأجنبية، لتمويل استيراد بضائع وتنفيذ مشاريع.

وكشف التقرير عن استحواذ المستحضرات السرطانية على 50% من الأدوية المستوردة، حيث غطت المستحضرات المستوردة من المؤسسة لغاية 17 كانون الأول الماضي احتياجات زرع الكلية الأساسية كاملةً، ومعظم الأدوية السرطانية، إضافةً لمشتقات الدم وأدوية المشافي الأخرى.

وعلى صعيد الاحتياج الدوائي الطارئ، أعلنت المؤسسة عن 6 مراسلات “عقد بالتراضي”، داخلية شملت 96 مستحضراً بلغت قيمتها نحو 6.2 مليارات #ليرة، حيث تجاوزت نسبة التنفيذ لغاية 20 كانون الأول الماضي 90%.

ووصلت كميات التعاقدات الجديدة من الورق خارج الخط الائتماني الإيراني إلى 10 آلاف طن، بقيمة 9.8 ملايين #يورو، إلا أنه لم يتم تخصيص المؤسسة بالقطع الأجنبي، إذ سجلت المؤسسة نحو 35 مليار ليرة، ديوناً لصالحها، حتى نهاية تشرين الثاني الماضي.

ووصل نحو 46 ألف طن من #السكر بقيمة 27 مليون يورو، من إجمالي الكمية المتعاقد عليها وضمن المستوردات الغذائية، البالغة 150 ألف طن، في حين ألغي عقد لكمية 25 ألف طن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.