هاني خليفة – حماة

اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، مساء أمس، في محيط قرية #حربنفسة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي)، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي عبيد الحموي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين أسفرت عن مقتل سبعة عناصر على الأقل لقوات النظام وإعطاب دبابة، في حين قتل عنصران من مقاتلي المعارضة، دون أن تحرز قوات النظام أي تقدم باتجاه القرية”.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات “تزامنت مع 36 غارة شنّها الطيران الحربي الروسي والنظامي على القرية، مخلّفةً دماراً كبيراً بالأبنية السكنية والممتلكات”. مشيراً إلى أن قوات النظام “لم تلتزم بالهدنة منذ دخولها حيّز التنفيذ يوم السبت الماضي”، على حد تعبيره.

وأوضح المصدر أن “هناك استياءً كبير من قبل مقاتلي المعارضة، جراء الخروقات المتكررة من قبل قوات النظام”. لافتاً إلى أنه “في حال لم يلتزم النظام بالهدنة، فسيتم إفشالها ومتابعة العمليات العسكرية في المنطقة، لأن الهدنة هي عبارة عن إعادة تجميع وحشودات من قبل قوات النظام للتقدم، والهجوم على مناطق سيطرة المعارضة من أجل السيطرة عليها”، بحسب وصفه.