هاني خليفة – حماة

تستمر الحملة العسكرية من قبل قوات النظام (المدعومة بميليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي) على قرية #حربنفسة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي)، لليوم الـ 46 على التوالي، وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي أبو حمزة الحموي، لموقع الحل السوري، إن الطيران الحربي الروسي والنظامي “استهدفا القرية بأكثر من 25 غارة جوية، تزامناً مع اشتباكات أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام وجرح آخرين، في حين قتل 13 عنصراً وجرح آخرون من مقاتلي المعارضة”، حسب قوله.

وأكد المصدر أن القرية “لا تحوي على أي عناصر من #جبهة_النصرة أوتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، الذين لم يشملهم قرار وقف إطلاق النار باتفاق أميركي روسي”. معتبراً ذلك “خرقاً واضحاً للهدنة”، حسب قوله.

وأصدر ناشطون معارضون من مدينة حماة وريفها، مساء أمس، بياناً نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، استنكروا به هذا الهجوم على القرية من قبل قوات النظام. داعين جميع الفصائل العسكرية المعارضة إلى “التحرك من اجل وضع حد لهذا النظام، الذي لم يلتزم بالهدنة المبرمة بإقرار من مجلس الأمن”. مضيفاً أن النظام حشد قواته وميليشياته على أطراف القرية في محاولة منه لاقتحامها”، بحسب ما جاء في البيان.