محمد عمر – القنيطرة

نعت #جبهة_ثوار_سوريا في بيان لها على الفيسبوك، أمس، 18 مُقاتلاً من عناصرها، قُتلوا جراء انفجار سيارتين مفخختين بأحد المقرات التابعة للجبهة في بلدة العشّة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #القنيطرة الجنوبي).

وقال الإعلامي المعارض إيهاب محاميد، في حديث لموقع الحل السوري، إن التفجير “استهدف مبنى المالية التابع لجبهة ثوار سوريا، حيث كان يجتمع بداخل المبنى عدد من قادات الجبهة بالإضافة لعشرات العناصر، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً (بينهم القائد الميداني في جبهة ثوار سوريا النقيب أبو حمزة النعيمي)، كما أصيب عبدالله الموسى (قائد فوج المدفعية التابع للجبهة)، وأصيب أكثر من 100 عنصر تم نقلهم للمشافي الميدانية المحيطة في البلدة، وذلك لعدم قدرة مشفى البلدة الميداني استقبال هذا العدد الكبير من الجرحى.

وأوضح محاميد أن “من المرجح ارتفاع أعداد القتلى لوجود عدد كبير من المصابين بحالات حرجة”. مشيراً إلى أن التفجير “تم بواسطة سيارة نوع كيا 4000 بيضاء اللون، تم ركنها مباشرة أمام المبنى المُستهدف. فيما لم تعلن لحد اللحظة أي جهة مسؤوليتها عن التفجير”.

يُشار هنا إلى أن جبهة ثوار سوريا تًعد من أكبر وأقوى فصائل الجيش الحر العاملة بمحافظة القنيطرة، وكان لها دور بارز في معارك واسعة بالمحافظة. ويصل تعداد مُقاتلي الجبهة إلى 2000 مُقاتل، وتعرض عدد من قيادات الجبهة لمحاولات اغتيال فاشلة كان أخرها قبل حوالي شهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.