جوان علي – القامشلي

قال الناطق الرسمي باسم #وحدات_حماية_الشعب )ريدور خليل)، في حديث لموقع الحل السوري، إن الخروقات التي تحدث للهدنة المعلنة في سوريا منذ 27 من شباط الفائت وحتى الآن،” تعتبر مضايقات، وهي غير قادرة على نسف الهدنة حتى الآن”.

وأضاف خليل أن “الولايات المتحدة وروسيا يسجلان هذه الخروقات من جانب النظام والمعارضة”، معرباً أمله بأن لا تقود هذه الخروقات الهدنة إلى نهايتها، وتقويض العملية السياسية”.

وأشار خليل إلى أن الخروقات التي تحدث للهدنة في مناطق تماس الوحدات مع القوات الأخرى في #حلب وريفها الشمالي “تقوم بها الفصائل المحسوبة على المعارضة السورية، في حين لم يسجل أي خرق تجاه مواقع قواتنا من قبل النظام”، بحسب قوله. مضيفاً أن “هناك خروقات تحدث يومياً في ريف حلب الشمالي وخاصة في #عفرين، حيث لم تلتزم فصائل جبهة النصرة وأحرار الشام و فصائل إسلامية مرتبطة بها بالهدنة هناك، كما أنه يوجد قصف يومي داخل مدينة حلب من قبل هذه الفصائل على المناطق التي تتواجد فيها وحدات حماية الشعب”، بحسب تعبيره.

وأوضح خليل أنهم (الوحدات) “لا يعلمون ما هي القوات العسكرية المرتبطة بالمعارضة، وما إذا كانت جبهة النصرة وأحرار الشام محسوبة على المعارضة، ولكن في هذه المنطقة في حلب وريفها لم تحدث حتى الآن خروقات من قبل النظام تجاه مواقع قواتنا، في حين أن الخروقات التي حدثت قامت بها فصائل مسلحة مرتبطة أو تعتبر مرتبطة بالمعارضة السورية”، بحسب تعبيره

واعتبر خليل أن #الهدنة “جاءت خلال وقت يحتاج فيه الشعب السوري للتخلص من أزيز الرصاص وقذاف المدفعية والبراميل المتفجرة، وكي تكون بداية لحل سياسي سلمي لقضية الشعب السوري مع النظام”، على حد وصفه. معرباً عن “أمله في أن تدوم عملية الهدنة وأن يصل الشعب السوري إلى حل عادل لقضيته”.