بسمة يوسف – دمشق

دخلت قوافل مساعدات #الهلال_الأحمر_السوري، لمدينة سقبا في الغوطة الشرقية بـ #ريف_دمشق، أمس، يرافقها لجنة الوفد الأممي والمنسق العام للوفد “يعقوب الحلو”.

وضمت القافلة 11 سيارة، محملة بالمساعدات الإغاثية، وأخريتين، للمواد الطبية، تم توزيعها على بلدات حزة وسقبا وعين ترما.

وبحسب منسق الوفد، فإن القوافل قد تم إرسالها للبلدات المذكورة، لافتاً أن #الأمم_المتحدة تتوقع وصول المساعدات لمدن أخرى بالغوطة الشرقية خلال يومين، مستفيدة من الظروف المواتية المتمثلة في انخفاض وتيرة القتال بسبب الهدنة.

ووصف “الحلو”، مستوى المعيشة في #الغوطة_الشرقية أنه “تحت الصفر”، على كافة الصعد، عقب جولات قام بها في بعض البلدات قبل دخول المساعدات.

من جهته أكد محمد علوش رئيس المكتب السياسي لـ #جيش_الإسلام، أن كمية المساعدات التي سلمت للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة خلال الأيام الماضية “لا تكفي 10% من الحاجات المطلوبة، وأكثر المناطق لم يدخلها شيء”.

من جهتهم، أشار ناشطون محليون أن كمية المواد المقدمة قليلة جداً، مؤكدين أنهم أبلغوا المنسق العام أن المساعدات لا تكاد تغطي حاجة المحاصرين، وأطلعوه على حجم “المأساة”، التي تعاني منها الغوطة منذ أربعة سنوات

وكانت المساعدات قد دخلت “بحماية” جيش الإسلام وفيلق الرحمن وبالتنسيق مع المجلس المحلي الثوري في مدينة سقبا .

الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قامت منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، بإدخال قوافل مساعدات للغوطة الشرقية مرتين، شملت أربعة بلدات فقط من أصل ثلاثين بلدة محاصرة، خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.