ذكر تقرير لموقع كلنا شركاء أن الإيرانيين يحاولون شراء المنازل في محيط مقام معاوية بن أبي سفيان وسط #دمشق ويدفعون لذلك مبالغ “طائلة”.

وبحسب التقرير فإن هذا الإجراء يأتي بعد قيام إيران وتجار مرتبطين بها في دمشق بشراء عدد كبير من البيوت في أحياء دمشق، وخصوصاً في المدينة القديمة ومحيط مقام السيدة رقية وحي الشاغور بالقرب من حي الأمين ذات الغالبية الشيعية، وفي حي العمارة التي يتواجد فيه أيضاً أحد مقامات معاوية بن ابي سفيان.

وقال الناشط أبو علي الشامي “إن تجاراً إيرانيين يقومون بمحاولات حثيثة لشراء المنازل بمبالغ خيالية، وآخر تلك العروض كانت لبيت عربي يعود لأحد سكان المنازل المجاورة لقبر الصحابي، وكان ثمن بيته قبل بدء الثورة يتراوح بين 10 ملايين و13 مليون ليرة سورية، وثمنه اليوم يقدر بـ 50 مليون ليرة سورية (الدولار الآن بحوالي 450 ليرة)”.

وأشار الناشط إلى أن #الإيرانيين عرضوا على صاحب المنزل بيعه بمبلغ يقدر بـ400 مليون #ليرة سورية، أي ثمانية أضعاف قيمته الفعلية.

ومنذ اندلاع #الاحتجاجات في #سوريا حصلت إيران على امتيازات عديدة لقاء وقوفها إلى جانب النظام السوري في مواجهة المعارضة، وتعكف إيران حالياً على تنفيذ مشروع أبراج شرق المزة حيث يتم تشييد مشاريع جديدة سكنية وتجارية، لكن ناشطون يقولون إن المشروع يهدف إلى تغيير البنية الديموغرافية لتلك المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.