الحل السوري – خاص

أصدر كل #جيش_الإسلام وقوات أحمد العبدو بياناً مشتركاً، أمس، يعلنان فيه قبلوهما مطالب أهالي #الضمير (#ريف_دمشق) الأخيرة، التي تتلخص بإيقاف القتال ضمن المدينة،  وإزالة الحواجز وإنهاء المظاهر المسلحة.

وكان الأهالي قد قدموا إلى جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة، وجيش تحرير الشام من جهة أخرى، قائمة مطالب، تنص على “إيقاف القتال بين الطرفين، وإتمام عملية تبادل الأسرى بينهما، وإخراج الغرباء، وإخلاء المقرات المستولى عليها، وعدم التجول بالسلاح والقناع، اعتباراً من يوم الجمعة القادم”.

وقال لواء سيف الحق (التابع لجيش الإسلام)، وقوات أحمد العبدو في البيان المشترك الصادر، أمس: “استجابة لمطالب أهلنا في الضمير.. ومع تقديم الاعتذار والأسف عن كل تجاوز كبير أو صغير، فإننا نعلن قبولنا بالطلبات الواردة في بيانكم من حيث المبدأ، ومستعدون لتنفيذها بإشراف مجلس الأهالي”.

لكنهما حذرا في نهايته من “كذب وغدر وخداع الطرف الآخر (في إشارة إلى جيش تحرير الشام)، الذي أتى إلى البلدة بالشر والضلال من شذاذ الأفاق، واستمر خلال الأيام الماضية.. بارتكاب المخالفات والخروقات”، بحسب البيان.

وقال الناشط سامي محمد في حديث لموقع الحل السوري، إن “الطرفين وافقا حتى الآن على تبديل أسير بأسير (الأول أحمد نقرش من جيش تحرير الشام والثاني أبو راشد من جيش الإسلام)، وأكد على وجود الأسيرين حتى فجر اليوم في عهدة لجنة الأهالي”. لكنه أوضح في المقابل أن جيش تحرير الشام “لم يعلن موقفه بشكل رسمي بعد، بشأن قبول أو رفض شروط الأهالي”.

وكان جيش الإسلام وأحمد العبدو قد اشتبكا مع جيش تحرير الشام عدة مرات، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب اتهام الطرف الأول لتحرير الشام بـ”ولاء بعض عناصره لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.