الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من مدينة #الضمير بريف دمشق، موقع الحل السوري، بأن اشتباكات دارت أمس بين الفصائل المعارضة المتحاربة، بعد خلاف حول إفراج عن الأسرى، وإخراج المقاتلين الغرباء من المدينة.

وكان أهالي مدينة الضميرة، قد طالبوا #جيش_الإسلام وكتائب #أحمد_العبدو من جهة، وجيش تحرير الشام من جهة أخرى، أن ينهوا القتال الحاصل بينهما ويزيلوا المظاهر المسلحة، ويفرجوا عن أسرى الطرفين لديهما، ويخرجوا الغرباء عن المدينة منها، وهو ما وافق عليه جيش الإسلام والعبدو في بيان أول أمس.

وقال الناشط سامي محمد، إن “الطرفين اتفقا أول أمس بوساطة من لجنة الأهالي على تسليم جيش الإسلام للأسير أحمد نقرش الموجود لديه إلى لجنة الأهالي، مقابل قيام تحرير الشام بتسليم أبو راشد (التابع لجيش الإسلام) إلى فصيله وإخراج سبع مقاتلين أجانب من المدينة”.

وأضاف المصدر أنه “جرى تسليم أبو راشد إلى فصيله، فيما سلم جيش الإسلام نقرش إلى لجنة الأهالي، التي وضعته بدورها تحت حماية طرف محايد (عمار خميس – قائد لواء المهاجرين)، حتى الصباح، انتظاراً لإخراج تحرير الشام الغرباء المتفق عليهم”.

وفي صباح الأمس، “أخذ جيش تحرير الشام نقرش عنوة من لجنة الأهالي، بقوة السلاح، ما دفع جيش الإسلام إلى اعتقال عمار خميس، لأنه رأى أنه قصّر في مهمته، بالرغم من أن المهمة الموكلة إليه كانت قد انتهت”، فق المصدر.

وأشار الناشط إلى أن “اشتباكات بين الطرفين اندلعت مساء الأمس، جرى خلالها إطلاق قذائف، وأعيرة نارية، سمع دويها في أنحاء المدينة، وخصوصاً في محور الفرن الآلي، والشيخ عكاشة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.