بسمة يوسف – دمشق

قامت قوات النظام باحتجاز عدد من النساء والأطفال داخل مسجد الخنساء، على أطراف حي برزة منذ مساء يوم أمس.

حيث شهد حي #برزة يوم أمس استنفاراً أمنياً لقوات النظام وحواجزها، على الرغم من الهدنة المتفق عليها بين فصائل المعارضة وقوات النظام منذ عامين.

ويشهد الحي إغلاقا لجميع الطرق والمدخل المؤدية إليه من قبل الحواجز المحيطة في المنطقة منذ الأمس وحتى الآن. حيث أدى ذلك لقيام عشرات العائلات بقضاء ليلتهم على أطراف الحي بانتظار السماح لهم بدخوله.

وبحسب ناشط ميداني، فإن أسباب الاستنفار “لم تعرف حتى الآن”. مشيراً إلى أن “لجنة قد حاولت التواصل مع النظام دون أن تحصل على أية استجابة”.

من جهة ثانية، تسود حالة من التذمر بين صفوف المؤيديين للنظام الذين يقطنون في أحياء #ضاحية_الأسد وعش الورو وموظفي مشفى تشرين العسكري، بسبب قطع الطرق الواصلة مع العاصمة من جهة برزة. ويأتي ذلك “عقب قيام قوات المعارضة في الحي بخطف ثلاثة عناصر لقوات النظام تم الإفراج عنهم فوراً”.

وبحسب المصدر فإن قوات النظام “اعتقلت هذا الاسبوع أكثر من عشرة مدنيين من الحي بينهم نساء دون توجيه أي تهمة لهم”.

من الجدير بالذكر أن الهدنة الموقعة بين النظام والمعارضة منذ عامين، نصت على وقف إطلاق النار وإدخال المواد الغذائية والطبية، وفتح الطرقات أمام المدنيين، إضافة لإعادة الخدمات للحي وإطلاق سراح المعتقلين من سكانه. إلا أن قوات النظام لم تفرج عن المعتقلين، بل قامت باعتقال اخرين على الحواجز المتواجدة على مداخل الحي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.