القامشلي: مناقشة “النظام الاتحادي الديمقراطي”…وشكل الإدارة في مناطق الشمال السوري

القامشلي: مناقشة “النظام الاتحادي الديمقراطي”…وشكل الإدارة في مناطق الشمال السوري

جوان علي – القامشلي

انتهى مساء أمس اليوم الأول من الاجتماع التأسيسي المنعقد في مدينة #الرميلان (60 كلم شرق #القامشلي) بهدف مناقشة وإقرار نظام الإدارة لروج آفا (المناطق ذات الغالبية الكردية شمال سوريا)، دون التواصل إلى إقرار مسودة المشروع المقدم للاجتماع بعد، وهو ما كان قد رجحه أعضاء اللجنة التحضيرية، متوقعين انتهاء الاجتماع  بعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن اتفاق نهائي بين المجتمعين.

وقال عضو اللجنة لتحضيرية والناطق الرسمي باسم الاجتماع (طلال محمد)، لموقع الحل السوري إن “151 ممثلاً من مختلف مكونات روجآفا وشمال سوريا، شاركوا في الاجتماع، وهم ممثلون عن مناطق الإدارة الذاتية في الجزيرة وكوباني وعفرين، وعن مناطق الشهباء في شمال حلب، وعن مدينة حلب”.  مؤكداً أن “ممثلي مقاطعة عفرين وصلوا مساء أمس إلى القامشلي، على أن يشاركوا في الاجتماع اليوم”.

واوضح محمد أن وثيقة المشروع المطروحة للمناقشة في الاجتماع هي “مسودة وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا- شمال سوريا، وتتطرق إلى شكل الإدارة في هذه المنطقة، وتطرح أيضاً صيغة الفيدرالية الديمقراطية كحل على المستوى السوري بشكل عام”، بحسب تعبيره.

واضاف محمد أنه “من المتوقع إقرار الصيغة المطروحة في الاجتماع، وأن يبقى نظام المقاطعات قائماً ضمن الاتحاد المقرر، على أن تنشأ مقاطعات في المناطق الجديدة، بحسب ما تقرره مكونات هذه المناطق، حيث تبقى مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين، لتضاف إليها مقاطعات أخرى للمناطق التي تم تحريرها مؤخرا من #داعش”، بحسب قوله.

من ناحية أخرى أكدت مصادر من الاجتماع، لموقع الحل السوري، أن النقاش دار بشكل رئيسي حول التسمية التي يحملها المشروع المطروح للنقاش، لا حول مبدأ الاتحادية، حيث يرجح بعض المشاركين تسمية “النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا”، في حين يتمسك أخرون بتسمية “النظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا- شمال سوريا”

وكان الاجتماع قد اختار لجنة مؤلفة من 9 أعضاء، ستتولى إجراء التعديلات وإضافة الاقتراحات التي تمت الموافقة عليها على مسودة وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا، على أن يعاود المشاركون اجتماعهم في صباح اليوم .

يذكر أن الاجتماع بدأ في العاشرة من صباح أمس، باختيار خمسة اعضاء للديوان، كان من مهماتهم إدارة الاجتماع، تبعه وقوف اعضاء المؤتمر خارج القاعة الاجتماع لخمسة دقائق “تكريماً لأرواح ضحايا مجزرة حلبجة (أذار 1988) التي تتزامن ذكرى حدوثها الـ28 مع انعقاد المؤتمر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.