مسؤول في المجلس الإسلامي بألمانيا: “المسلمون أكبر المتضريين من التفجيرات في أوروبا”

مسؤول في المجلس الإسلامي بألمانيا: “المسلمون أكبر المتضريين من التفجيرات في أوروبا”

قال مسؤول شؤون الحوار في المجلس الأعلى لمسلمي #ألمانيا (أحمد عويمر)، إن “المسلمين في ألمانيا هم أكثر المتضررين من التفجيرات داخل #أوروبا، لأنهم يتعرضون لحملات تشويه موجهة ضدهم”.

وتأتي تصريحات عويمر، بعد يوم على تفجيرات #بروكسل، التي دفعت بعض المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين إلى المطالبة بإجراءات أمنية أكثر شدة خاصة بالمسلمين، وهو ما رفضه ساسة آخرون، ووصفه نشطاء مغرّدون بأنه “يزيد التطرف ويشكل خطر على الأمن القومي للبلاد”.

ورفعت #بلجيكا، الثلاثاء، مستوى الإنذار من “الخطر إرهابي” إلى أقصى درجة، بعد حدوث انفجارات بمطار بروكسل وقطار الأنفاق، تبناها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وأدت إلى مقتل العشرات وإصابة أكثر من مئة آخرين.

وأكد المسؤول في المجلس الأعلى بتصريح لدويتشه فيله، أن “أفعال هذه التنظيمات ليست من تعاليم الإسلام، ودورنا لا يقتصر بالتوضيح وإصدار البيانات بل يتعدى ذلك إلى محاولة مكافحة ما يفعله المتطرفون بالحجة الشرعية”.

وشدد عويمر على أن مقاتلي التنظيم هم “شباب مغرر بهم، لم يكونوا أبداً من رواد المساجد، وينتمي معظمهم إلى أسر مفككة وليست ذات طابع ديني”، بحسب قوله.

من جهته، قال الباحث الألماني في شؤون الإرهاب (ألبريخت ميتسغر)، في حوار مع إذاعة صوت ألمانيا تعليقاً على أحداث بروكسل وانعكاساتها على المجتمع المسلم في الغرب، إن “المسلمين في موقف لا يحسدون عليه داخل المجتمعات الأوروبية، فمن ناحية يرى العديد من الساسة الأوروبيين وفي داخل ألمانيا، أن المسلمين لا يبذلون الكثير من الجهود لمحاربة الإرهاب، ومن ناحية أخرى يرى المسلمون أن حقهم مغبون، ولا يتم الأخذ برأيهم أو استشارتهم في الحرب على الإرهاب”. مشيراً إلى أن “صمت المؤسسات الإسلامية، نابع من معرفتها أن كلامها لن يفيد، وهو ما يجعلها تنسحب”، ومشدداً على أن “الأكثرية الساحقة من مسلمي ألمانيا لا يدعمون الإرهاب، ويحاولون الابتعاد عن هؤلاء المتطرفين” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة