محمد عمر – درعا

قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، جراء قصف فصائل الجبهة الجنوبية، بقذائف الهاون، بلدة تسيل (الخاضعة لسيطرة #شهداء_اليرموك)، في #درعا، كما قُتل مدني وأصيب آخرون بجروح خطيرة، جراء قصف مدفعي من قبل شهداء اليرموك على بلدة حيط (الخاضعة لسيطرة حركة أحرار الشامالإسلامية).

في السياق، أعلن لواء شهداء اليرموك، (المُتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية)، بلدة حِيط بريف درعا الغربي (الخاضعة لسيطرة أحرار الشام) منطقة عسكرية.

وجاء في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي التابع للواء، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إعلان بلدة #حيط منطقة عمليات عسكرية، كما أمهل البيان أهالي البلدة، حتى مساء اليوم لمغادرتها، و”أعطى الأمان للجرحى والتوجه لبلدة سحم الجولان (الخاضعة لسيطرة شهداء اليرموك) لتلقي العلاج”.

وفي السياق، سيطرت فصائل #الجيش_الحر التابعة للجبهة الجنوبية على بلدة الطيرة وتل السمن وحاجز العنفة الاستراتيجي بريف درعا الغربي، بعد مواجهات عنيفة بين الفصائل وحركة المثنى الإسلامية استمرت لعدة ساعات، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

وناشد أهالي بلدة عدوان بريف درعا الغربي و(الخاضعة لسيطرة #حركة_المثنى)، جميع الأطراف المتحاربة، النأي ببلدتهم عن هذا الصراع الدائر، وذلك حفاظاً على أرواح المدنيين، ولاسيما أن البلدة تحتضن عدداً كبيراً من النازحين، فروا من المعارك في البلدات المجاورة.