كشف مصدر رفيع في قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) أن سجون الأخيرة تضم حوالي ألف مقاتل أسير من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بينهم 10 مطلوبين دوليين، إضافة إلى عوائلهم من النساء والأطفال.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إن “لدينا 970 معتقلاً من مسلحي داعش يحملون 48 جنسية من الجنسيات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والبلجيكية والشيشانية ومن دول الاتحاد الروسي والمئات من جنسيات عربية وبينهم مزدوجي الجنسية، ولدينا 10 معتقلين نفذوا جرائم في عدد من الدول وهم مطلوبون دوليون”، بحسب وصفه.

وأضاف المسؤول في تصريح نقلته إذاعة صوت ألمانيا: “لدينا إشكالية في جنسية أطفال الدواعش حيث تتزوج المرأة من عدة رجال، أما بسبب الطلاق أو مقتل زوجها فتتزوج داعشيا آخر، ومن جنسية أخرى وتنجب منهم أطفالاً، لدينا نساء أنجبن ثلاثة أطفال من آباء مختلفي الجنسية، وهذه إشكالية قانونية دولية والأصعب من ذلك لا أحد من الدول التي ينتسب إليها مسلحو داعش يقبل باستعادة هؤلاء، عدا عن قيام الاتحاد الروسي باستعادة عدد من الأطفال والنساء الذين قتل آباؤهم”، بحسب تعبيره.

وتعرضت قسد لاتهامات بالإفراج عن مقاتلين سابقين بداعش مقابل مبالغ مالية، أو تجنيد قسم منهم، وهي اتهامات تنفيها القوات.

وكانت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسي لقسد)، إلهام أحمد، قد حذرت من احتمالية “الإفراج عن أسرى داعش لدى قسد في حال وقوع هجوم تركي” على المناطق الخاضعة لسيطرتها.